Admin المؤسس
عدد المساهمات : 85 تاريخ التسجيل : 22/02/2013 العمر : 23 الموقع : abcd-77.da7r.biz
| موضوع: عمليات تجميل الأنف.. نتائجها المتوقعة غير مضمونة! الثلاثاء فبراير 26, 2013 10:00 am | |
| <blockquote class="postcontent restore "> عمليات تجميل الأنف..نتائجها المتوقعة غير مضمونة! الصورة توضح ميلان الغضروفي الانفي. تجرى عمليات تجميل الأنف في الأساس لمعالجة التشوهات الأنفية الناتجة عن الجروح أو قرحات الأنف والأورام التي تصيبه. وقد بدأت جراحة الأنف التعويضية في الهند حيث أن جدع الأنف كان أحد أنواع العقاب القانوني.وبرع الأطباء الهنود في تعويض الأجزاء الناقصة بجراحات ما زالت تستخدم إلى اليوم. أما اليوم فإن الحاجة لعمليات التجميل أصبحت تنطوي تحت الرغبات الشخصية. تنقسم عمليات الأنف التجميلية إلى قسمين،القسم الأول يتم فيه تغيير شكل الأنف دون أن يكون هناك تشوه مثل تغيير شكل الأنف الإفريقي إلى أوروبي، والقسم الثاني هو إعادة تقويم الأنف. ومثال ذلك تعديل ميلان العظم الأنفي المكسور المشوه لشكله أو تعديل الشفة الأرنبية وما شابهها. ينطوي القسم الأول على محاذير شرعية حيث أن ضرورة العملية تجميلية بحتة ولا يوجد تشويه أصلاً.وإنما تجرى العملية لعدم رضى الشخص عن شكله الذي خلقه الله عليه.أما القسم الثاني وفيه ميلان العظم سواء جانبياً أو بوجود نتوء في جذر الأنف أو تعديل أنسجة قد فقدت بسبب حادث أو مرض إلى وضعها الطبيعي فهو عبارة عن "إعادة تقويم" ولا يعتبر تغييرا لخلق الله إن شاء الله. تشريح الأنف وسنتحدث الآن عن تشريح الأنف.يتكون الأنف من جسر عظمي يحفظ الشكل الخارجي،ومن عدة غضاريف تقوم بوظيفة مشابهة لعمل الجدران في المنزل. وتتلخص الجراحة في إعادة كسر العظم وتقويمه.ومن بعد ذلك يمكن تعديل النتوءات الغضروفية وذلك بقص احدى الزوايا بطريقة خاصة. من المهم أن يتخذ المريض قرار العملية التعويضية أو التجميلية بقناعة تامة حيث أن هذه تعتبر عملية اختيارية بحتة.ومن المهم أن يذكر المريض كافة الأدوية التي يتناولها لطبيبه وكذلك أي دواء أو غذاء يتحسس له المريض. تجرى العملية تحت التخدير العام. وتستغرق حوالي الساعة والنصف إلى ساعتين. يضع الطبيب بعد العملية الجراحية جبساً خارجياً أو غطاء ألمونيوم للمحافظة على الأنف. وكذلك غالباً ما يكون هناك شريحة بلاستيكية داخل الأنف بالإضافة إلى حشوة شاش لمنع النزيف. بعد الاستيقاظ من التخدير في غرفة الإفاقة، يشعر الشخص بجفاف وألم خفيف في الحلق.ولن يستطيع الشخص التنفس عن طريق الأنف ويجب أن يفتح فمه طوال الوقت.ويعتبر خروج قطرات من الدم تملأ الشاش المغطي للأنف شيئاً طبيعياً لايستدعي الاهتمام. ينتج الألم بعد العملية من كسر العظم الأنفي والحشوة داخل الأنف. ويتم وصف مسكنات للألم تكون عادة كافية.وينتج تورم وزرقة تحت العينين بعد العمليةبعدة ساعات وتستمر لمدة اسبوع. وينصح المريض بعد العملية بأن لا يتعرضلأي صدمات على الأنف حيث أنه قابل للكسر والتشوه مجدداً. ويعتبر النزيف من أخطار الجراحة ولكن نسبة حدوثه تعتبر ضئيلة. ومن الإرشادات المفيدة هي استعمال المراهم الملينة داخل الأنف وكذلك غسيل الأنفبالمحلول الملحي للتخلص من القشور. ومن المهم معرفة أن الشكل النهائي للأنف لا يتطور إلا بعد مرورعدة أشهر.وتختلف نتيجة العملية من شخص لآخر حسب نوعية الجلد المغطي للعظم.كما أنه لا يوجد أي ضمانات على ماهية الشكل النهائيبعد العملية مهما كانت التوقعات. </blockquote> | |
|